المريض لا يحتاج فقط إلى دواء يخفف ألمه، بل إلى قلب يحنّ عليه، ويد تمتد لتدعمه، وكلمة طيبة تواسيه في وجعه وتخفف عنه همّه. من هذا الإيمان، يواصل فريق رؤيا مبادراته الإنسانية التي تُلامس القلب قبل الجسد، وكان من بينها مبادرة زيارة المرضى، التي نسعى من خلالها إلى زرع أثر نفسي طيب، ولو بسيط، يخفف عنهم بعضًا من ألمهم ويمنحهم شعورًا بأنهم ليسوا وحدهم في معركتهم مع المرض.