جهودنا في حملة إفطارات رمضان

غايتنا أن نصل إلى من يعيشون في المخيمات، لا كزائرين عابرين، بل كأخوة يشاركونهم همومهم، يستمعون لحكاياتهم، ويقفون إلى جانبهم في لحظات الحاجة.نؤمن أن القرب هو بداية الراحة، وأن المشاركة الصادقة تزرع الطمأنينة. لذلك، نسعى لأن نكون جزءًا من يومهم، نخفف عنهم، ونمنحهم قدرًا من الفرح والسكينة وسط الظروف الصعبة.



في شهر الرحمة، اخترنا أن يكون إفطارنا أكثر من مجرد وجبة... جعلناه مساحة قرب، ودفء، وحكايات إنسانية نعيشها مع أهلنا في المخيمات.من خلال حملتنا الرمضانية، انتقلنا من مجرد توزيع للطعام إلى مشاركة حقيقية في تفاصيل الحياة اليومية: زينة رمضان، الطهي بأيدي الأمهات والشباب من داخل المخيم، والجلوس مع العائلات على مائدة واحدة تجمعنا بالألفة والمحبة.ركّزنا هذا العام على مخيم دعوة خير، حيث أمضينا رمضان كاملًا بين أكثر من 400 شخص، نرافقهم في لحظات الفرح والاحتياج، ونشاركهم ما تيسّر من طعام وابتسامة ودفء إنساني. كما امتدت جهودنا إلى مخيم الحسين، حيث قمنا بتوزيع الوجبات وزيارة الخيم والتقرّب من العائلات والطالبات الجامعيات الباحثات عن لَمّة وحنان العائلة.كل يوم كان قصة، وكل إفطار كان دعاء مشترك، ووجبة محبة نتقاسمها من القلب.